تمغربيت:
في خطوة جديدة تعكس عمق العلاقات التاريخية و المتميزة بين المغرب والولايات المتحدة.. استقبل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، نظيره المغربي السيد ناصر بوريطة.. حيث أكد الطرفان إلتزامهما المشترك و الراسخ بتعزيز السلام والأمن تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب.
اللقاء كان مناسبة لتجديد التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.. ومواصلة العمل المشترك في عدد من القضايا الإقليمية، من بينها البناء على مكتسبات “اتفاقيات أبراهام” وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي.. بما يضمن مصلحة الشعبين المغربي والأمريكي.
وزير الخارجية الأمريكي أعاد التعبير صراحة عن الموقف الثابت للدولة الأمريكية.. والذي جسدته منذ سنة 2020 من خلال اعترافها الصريح والواضح بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية للمملكة.. واعتبار مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007.. بالجادة والواقعية وذات المصداقية.. واصفا إياها بالقاعدة الوحيدة لإيجاد حل للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. كما دعا إلى إطلاق مفاوضات عاجلة تعتمد حصرياً على المقترح المغربي كأرضية للحل.. وأكد بأن واشنطن ستعمل على تسهيل الوصول إلى هذا الحل.
ولم يفوّت روبيو الفرصة دون الإشادة إلى الدور الريادي الذي يقوم به المغرب، بقيادة جلالة الملك، في دعم الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للمنطقة، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
هذا الموقف الأمريكي الصريح والمتجدد يشكل مصدر فخر لكل مغربي ومغربية، ويعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به المغرب في المنتظم الدولي، ويؤكد أن صحراءنا مغربية وستظل مغربية إلى الأبد، شاء من شاء وأبى من أبى.. ولا غالب إلا الله
تعليقات
0