تمغربيت:
لاتزال مساهمة المغرب في إعادة الكهرباء لجزء من جنوب إسبانيا ترخي بضلالها على الطبقة السياسية والشعبية.. والتي اقتنعت بأن الشراكة الإسبانية المغربية تعتبر ركيزة أساسية في مسارات التكامل الاقتصادي بين ضفتي المتوسط.
في هذا الصدد، أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.. على متانة العلاقات بين البلدين، وعلى ثبات الشراكات الاستراتيجية بين الرباط ومدريد، حيث قال:
«أود أن أشكر المغرب وكذلك فرنسا على مساعدتهما في إعادة تشغيل وتسريع محطاتنا الطاقية.. هذا مثال جديد على تميز علاقاتنا مع جيراننا، لا سيما مع المغرب”.
هذا التصريح يؤكد، من جهة على ثبات مواقف الدول، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواقف استراتيجية، ويدل أيضا على تفاهة أنظمة عسكرية مغلقة، والتي لا زالت تروج بأن إسبانيا تراجعت عن موقفها بخصوص قضية الصحراء الغربية المغربية.
خويا عبدالحق شكرا على برنامجك القيم تمغريبت.
وبالنسبة لعلاقات اسبانيا مع المغرب فهي علاقة مصالح .
ولا تزال العقدة المغربية راسمة في قلوب وعقول ولاد بورقع…ة مثلهم مثل ولاد بوثقب…ة.وتحياتي.