تمغربيت:
عاد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتاليو ليقصف النظام العسكري الجزائري وذلك على خلفية قضيتين أساسيتين: الأولى متعلقة بضرورة إطلاق سراح المواطن الفرنسي بوعلام صنصال.. والثانية مرتبطة بإلزامية تطبيق اتفاق سنة 1994 والمتعلق باستقبال الجزائريين موضوع مذكرة مغادرة التراب الفرنسي.
بالنسبة للنقطة الأولى، أكد ريتاليو بأن الجزائر ملزمة بإطلاق سراح الصحفي والمؤرخ بوعلام صنصال بالنظر إلى حالته الصحية.. وأيضا بالنظر إلى عدم قانونية المسطرة التي توبع من خلالها.. مؤكدا أن حالة صنصال تعتبر فضيحة في حق النظام الجزائري.
من جهة أخرى أكد وزير الداخلية الفرنسي بأن ترحيل الجزائريين موضوع المذكرة المرسلة إلى الجزائر.. يعتبر قانونيا، بالنظر إلى الاتفاق الموقع بين البلدين.. مؤكدا بأن المسألة غير مرتبطة بالشق الدبلوماسي وإنما بالأمن القومي لفرنسا.
برونو ريتاليو قال صراحة “لن نسمح ب “مولوز ثانية” فوق التراب الفرنسي.. وبأن الإرهابي الجزائري المتورطة في عملية مولوز الإرهابية كان موضوع 14 مذكرة ترحيل نحو الجزائر والتي رفضت استقباله، منبها إلى ضرورة تحمل النظام العسكري الجزائري مسؤوليته في استقبال الإرهابيين المتواجدين فوق التراب الفرنسي.
تعليقات
0