تمغربيت:
بعض الفلسطينيين لا يزالون يرون في أنفسهم شعب الله المختار، وبأن الجميع يجب أن يتبنى قضيتهم وهو “صاغر”.. وبالمقابل من حقهم الضرب والطعن في الوحدة الترابية للجميع دون أن يكون للطرف الآخر الحق في الاحتجاج أو الرد.
هذا المنطق ينطبق على المدعو جبريل الرجوب وزير من تطلق على نفسها الحكومة الوطنية الفلسطينية.. والذي كان له لقاء مع السفير المغربي في فلسطين المحتلة، حيث بارك له تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.. واستغل الفرصة ليحيي جميع المغاربة من “طنجة إلى لكويرة”. وهو اللقاء الذي نشرت بعض مضامينه وكالة الانباء الفلسطينية.
غير أن صاحبنا الوزير، خرج لينفي بأنه قال عبارة “من طنجة إلى الكويرة”.. ولم يقف عند هذا الحد، بل أجبر وكالة الأنباء الفلسطينية على حذف القصاصة وتعديلها. وهي رسالة واضحة بأن الحكومة الفلسطينية لا تعترف رسميا بمغربية الصحراء.
طبعا أتباع الإيديولوجية الإخوانية لن يعلقوا لا من قريب ولا من بعيد على هذه التصريحات.. لأنهم لا يزالوا ينظرون إلى الوطن مجرد “حفنة من تراب عفن”.. وبأنه لا وطنية في الإسلام.
نعم يجب ان ندافع على القدس وليس على المجوس الدين يدعون إنهم اصحاب هاده القضية ولا ننسا ان الدفاع على ارضنا هو القضية الأولى لكل مغربي.