تمغربيت:
بقلم د. عبد الحق الصنايبي
هو فرح بسقوط بشار وليس بتولي فصيل عليه مجموعة من علامات الاستفهام.. ولا يمكن لمن يدعي التخصص في التنظيمات الجهادية أو يفرح لتولي تنظيم متطرف ناصية القرار السياسي في سوريا.. وإنما نهاية طاغية كان يشكل أحد أعمدة العداء للمملكة المغربية.
هو فرح “حذر” بسقوط أحد محاور الشر المعادية للمغرب.. والتي دربت وأطرت واحتضنت ميليشيا البوليساريو الإرهابية.. من أجل استهداف المملكة المغربية في أمنها ووحدتها الترابية والوطنية.
هي إذا مقالة للعبرة والاعتبار والتذكير بسوء الخاتمة وعاقبة الاختيار.. وهي رسالة إلى سوء الجوار مفادها أن المحور قد تبخر وطار وقريبا يأتي الدور على نظار العار شرق الجدار.
هلك بومدين والصحراء مغربية، وهلك من بعده والصحراء مغربية.. ثم هلك القذافي، صانع البوليساريو، والصحراء مغربية.. والآن يسقط نظام بشار الأسد المجرم والصحراء مغربية.. وخضعت إيران ل “بركة” تربة الصحراء المغربية.
ولعل السر في كل ذلك يكمن في عدالة القضية وقدسية الانتماء وبعد النظر وحسن التدبير.. وعدم الاعتداء والبغي والعدوان، واحترام الشعوب ووحدة البلدان. وكل ذلك جعل مملكة الشرفاء تجني الانتصارات تلو الانتصارات سواء بأيديها أو بأيدي الغير.. ولا غالب إلا الله
تعليقات
0