تمغربيت:
لم يخب ظننا يوما في التنظيم الإخواني وفي عمالته لأجندات أجنبية وفق مخططات الخلافة والخرافة. ويتأكد للمتابع المغربي والعربي، يوما بعد يوم، أن فلسطين لم تكن يوما ما قضية مركزية لدى التنظيم الإخواني إلا كملف للتجييش والحشد الداخلي.
في هذا الصدد، وبعد أن جاب الإخوان المتأسلمون جميع شوارع طنجة والرباط والدار البيضاء.. ونددوا بالمغرب والسعودية والإمارات وجميع الدول العربية متهمين إياهم بالتطبيع مع الكيان.. ها هم الآن يصمتون صمت القبور بظلام ليلها أمام التطبيع القطري، والذي جسده ظهور وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني على إحدى القنوات الإسرائيلية.
طبعا لم يعلق إخواني واحد على هذا اللقاء، حتى لا نقول انتقد التطبيع القطري.. لأن الإخوان عندهم القدرة على التفريق بين “التطبيع الحلال والتطبيع الحرام”.. وذلك حسب طبيعة النظام وعلاقتها بالتنظيم الباطني الخبيث.
هنا في المغرب صمت الإخوان صمتا مريبا، وهو الصمت الذي كشف العلاقة التبعية التي كانت دائما لهذا التنظيم مع قطر وتركيا.. واللتان تحلمان بتأسيس كيانات كرتونية تابعة إيديولوجيا للإخوان المسلمين وسياسيا للدوحة وأنقرة.
تعليقات
0