تمغربيت:
يشهد إقليم مديونة حركية استثنائية استعداداً للزيارة المرتقبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. فمنذ نهاية الأسبوع.. حيث دخلت السلطات المحلية في سباق مع الزمن لتجهيز المنطقة بشكل يليق بهذا الحدث الهام.
الأشغال انطلقت بسرعة.. حيث شملت إعادة تهيئة الشوارع الرئيسية، إصلاح الطرق، وصباغة الأرصفة. كما تم تحسين الإنارة العمومية وتزيين المساحات الخضراء، خاصة بجماعتي تيط مليل وسيدي حجاج واد الحصار. علاوة على ذلك، استمرت هذه العمليات حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يعكس التعبئة الشاملة التي يعرفها الإقليم.
وحسب مصادر محلية، فقد تم تسخير كل الموارد البشرية واللوجستية لإنجاح الزيارة. كما انخرطت أطقم تقنية وإدارية في الأوراش بشكل متواصل. ومن جهة أخرى، ظل المسؤولون حاضرين ميدانياً لمتابعة التنفيذ وضمان الجاهزية في الوقت المحدد.

وتحمل الزيارة الملكية دلالات عميقة بالنسبة لسكان مديونة. إذ يرون فيها محطة مفصلية لتعزيز مكانة الإقليم ضمن خريطة التنمية الوطنية. فضلاً عن ذلك، يتوقع أن تمنح دفعة قوية لمشاريع في البنية التحتية، الخدمات الاجتماعية، وتأهيل المراكز الحضرية والقروية.
واعتبر متتبعون للشأن المحلي أن زيارة الملك محمد السادس لإقليم مديونة ستساهم في رفع جاذبية الإقليم، وتشجيع الاستثمارات، وتعزيز الثقة في قدرته على استقطاب مشاريع كبرى من شأنها تحسين مستوى العيش للسكان وفتح آفاق جديدة للشباب
وفي الوقت الذي تعيش المنطقة على وقع هذه الاستعدادات المكثفة، يترقب السكان الزيارة بانتظار كبير. فهي تجسد العناية الملكية المتواصلة بالأقاليم المغربية، وتؤكد عمق العلاقة المتينة بين العرش والشعب.





تعليقات
0