تمغربيت:
عن Le 360
في رد حازم ومدروس على قرار الجزائر طرد عدد من الموظفين الفرنسيين من أراضيها، قررت فرنسا ترحيل جميع حاملي الجوازات الدبلوماسية الجزائرية الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول.
اختارت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية، فاجأت الإعلام الجزائري الموالي للنظام، الذي كان منشغلًا بعدّ عدد الموظفين الفرنسيين المطرودين، ليُصدم بحجم الرد الفرنسي وإعلان إنهاء العمل باتفاق 2013، الذي كان يتيح لآلاف المسؤولين الجزائريين وأفراد عائلاتهم دخول فرنسا دون تأشيرة.
وهكذا، تكون فرنسا قد أنهت فعليا امتيازا كان يتيح لنخبة النظام الجزائري وأقاربهم التنقل بحرية إلى فرنسا، للاستجمام أو تلقي العلاج، بفضل جوازات دبلوماسية تحوّلت إلى امتياز شخصي دائم. هذا الجواز لن يعفي بعد الآن أي جزائري من شرط التأشيرة، مهما كانت رتبته أو صلاته بالنظام.
تعليقات
0