تمغربيت:
بقلم الأستاذ: نبيل هرباز
13 مايو 2025، يوم سيُسجل في تاريخ #سلوفينيا كأول حالة اختفاء تمثال بسبب زيارة رسمية. التمثال المعني؟ تمثال #ميلانيا_ترامب، زوجة الرئيس الأميركي ترامب. الزائر؟ الرئيس الجزائري عبد المجيد #تبون، أو كما يسميه الإنترنت: المبعوث الخاص للنحس او كما نسميه نحن في المغرب “كحل العفطة” .
فور هبوط طائرته، اختفى التمثال وكأن الأرض ابتلعته… أو بالأحرى: وكأن التمثال قرر الفرار من “الطاقة النحسية” قبل فوات الأوان. هل تمثال؟ أم كائن واعٍ شعر بخطر تبون المحدق؟ الله أعلم.
المعلقون المغاربة لم يرحموا:
“أول مرة تمثال يعمل self-evacuation.”
“يبدو أن ميلانيا، رغم كونها من البرونز، لم تتحمّل الهالة النحسية… فقررت الانسحاب التكتيكي!”
“نقترح تصنيف تبون ضمن قائمة الظواهر الكارثية إلى جانب الزلازل والأعاصير!”
“ليته أرسل إشارة استغاثة قبل اختفائه… كنا لنقيم له جنازة رسمية وتمثالًا بديلاً في منفاه الجديد!”
“التمثال لم يُسرق، بل فرّ بكرامته قبل أن تُمس!”
“ميلانيا – المصنوعة من البرونز – فهمت الرسالة قبل البشر!”
“زيارة تبون تُسبب ذوبان المعادن واختفاء الآثار… نوصي بتحصين المتاحف قبل أي استقبال رسمي.”
“نتفهم موقف التمثال… فحتى الجمادات لها حدود للصبر!”
“إنه ليس مجرد تمثال، بل شهيد في معركة البقاء ضد النحس الرئاسي.”
السلوفينيون مرتبكون، الشرطة تائهة، والجزائريون… معتادون.
والسؤال الآن: هل ما زال التمثال حيًا؟ أم أنه في زنزانة سرّية بتندوف؟
والأهم: من هي الدولة التالية على لائحة “النحس الدبلوماسي”؟
نقترح رسمياً: أي دولة تستقبل تبون، تغطي التماثيل، تعقم الجو، وتراجع تأميناتها ضد الاختفاءات الغامضة.
تعليقات
0