تمغربيت:
مهما كانت المصالح هي المحدد الأساسي في العلاقات الدولية.. إلا أن الاعتبارات الشخصية تبقى مهمة جدا في التعامل بين مجموعة من رؤساء الدول.. ولذلك جعلت المدرسة السلوكية من شخصية رأس الدولة في قلب معادلة صناعة القرار السياسي للدول.
في هذا الصدد، وفي معرض حديثه للبرنامج المثير للجدل “مغارب” والذي يقدمه الإعلامي “المغربي” محمد الرماش.. تحدث الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي عن هدية غريبة قدمها له ملك المغرب محمد السادس.. وذلك على هامش زيارة له للمملكة.
وقال المرزوقي “بعد استقبالي من طرف الملك محمد السادس ومولاي رشيد، بدأت أسلم على الناس واحدا واحداً.. وفجأة رأيت أمامي أختي وأخي”.. ويعقب المرزوقي على هذا الموقف بالقول: “شوف الذكاء العاطفي للملك كيف فكر في استقدام أخي وأختي ليكونا في استقبالي”.. وواصل المرزوقي قائلا “هذه الامور البسيطة تجعلك تحب شخصا وتتعلق به، وبأنه، وعلى خلاف ما يقوله المفكرون السياسيون وما يقدمونه من تحليلات، فأنا أرى بأنهم مخطئون لأن القرارات السياسية والله العظيم تتخذ بناء على مواقف مثل هذه”.
تعليقات
0