تمغربيت:

استغرب المغاربة الخرجة المثيرة للجدل للسيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.. والتي تناول من خلالها حصيلة الرياضة المغربية في الاولمبياد الأخيرة التي أقيمت في باريس.

الوزير المغربي اعتبر بأن المشاركة المغربية كانت “إيجابية” من خلال حصول البطل المغربي سفيان البقالي على الميدالية الذهبية.. في سباق 3000 متر موانع وحصول أسود الأطلس على الميدالية البرونزية في منافسات كرة القدم. 

وتفاجئ المغاربة من هكذا تصريح لمسؤول حكومي.. والذي يرى أن احتلال المرتبة 60 عالميا يعتبر إنجازا، في وقت كانت فيه الرياضة المغربية تصول وتجول في المنتديات العالمية. 

الوزير المغربي اعتبر بأن طموحات الشعب المغربي ارتفعت بعد إنجاز قطر 2022م.. من خلال الوصول إلى نصف نهائي كأس العالم.. وهو ما لم يعجب النواب الحاضرين في أشغال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال.. و الذي خصص لدراسة موضوع “المشاركة المغربية في أولمبياد باريس 2024″.

والغريب أن “وزير تبرير الفشل” قال بأن هناك دول كبيرة لم تحصل على أي شيء وبأننا تفوقنا على دول معروفة بصولاتها وجولاتها الرياضية.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

هذا نموذج من المسؤولين الذين ابتلانا الله بهم في المغرب.. يقارنوننا بالفاشلين، في الوقت الذي يتطلع المغرب ليصبح قوة رياضيا معترف بها.. خاصة ونحن على أبواب تنظيم نسختين من كأس العالم ونسخة لكأس إفريقيا.. وتظاهرات رياضية جعلت المغرب يتسيد القارة الإفريقية والعالم العربي على مستوى الإنجاز والتنظيم الرياضيين.