تمغربيت:
بقلم الاستاذ: أحمد الدافري
كنت قد اطلعت على تلك التصريحات التي نسبتها مواقع وصفحات من بلد العالم الآخر إلى عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وهي التصريحات التي قالت تلك المواقع والصفحات المنتهية ب dz، بأن عمرو موسى أدلى بها، وقامت بصوغها في شكل مقال، بعنوان : المغرب تجاوز مرحلة التطبيع وأصبح أداة “طيعة” في يد الكيان.
، دون الإشارة إلى المناسبة التي أدلى بها عمرو موسى بتلك التصريحات. ولا لمن أدلى بها، ولا متى، ولا أين.

إن أي شخص قدرته العقلية تساوي فقط واحد على مليون من القدرة العقلية لشخص عادي متوسط الذكاء، سيضحك من تلك التصريحات، وسيعرف بأنها مجرد هلوسات من صنع تلك المواقع والصفحات، لأن التصريحات تبدو كأنها صادرة عن شخص سخن عليه رأسه حين كان ينظر إلى خريطة العالم، وحين رأى المغرب بدأ يضربه بالحجر ويسبه ويلعنه، ويلصق له كل ما تعود أن ينشره ضده إعلامُ العالم الآخر من كذب وبهتان.
بالنسبة إلى الذين لديهم، كما قلت، فقط واحد على مليون من القدرة العقلية لشخص عادي متوسط الذكاء، لم يكونوا في حاجة إلى البلاغ الذي أصدره المسؤول الإعلامي الناطق باسم مكتب عمرو موسى، والذي نفى فيه ما نسبته له مواقع وصفحات العالم الآخر المعتوه من كلام مخبول. لأن عمرو موسى، الرجل المعروف بخطاباته الدبلوماسية المتزنة، لا يمكنه إطلاقا أن يدلي بتلك التصريحات المُضحكة التي تعج بالسب والاتهامات الباطلة ضد المغرب حتى لو كان شنقريحة قد احتجزه في ثكنة في تندوف، وطلب منه أن يصرح بها تحت التهديد بالسلاح
.

إنهم لا يعرفون حتى كيف يكذبون.
ولا عجب في ذلك ما دام يرأسهم تبون. 

تعليقات
0