تمغربيت:
بقلم: محمود اعبابو
نشر حساب المغرد المغربي محمد اعبابو تغريدة علة حسابه عبى منصة إكس.. تناول من خلالها الاستراتيجية الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، من خلال الأنشطة المشبوهة لجمعية “جود”.. والتي تستغل فقر الطبقة الكادحة من أجل استمالة الفقراء للتصويت لفائدة حزمة “الحمامة”.
وجاء في نص التغريدة التالي:
هادشي ديال جمعية جود ليس جديدا، بل هو أسلوب اشتغال حزب الأحرار.. وبشراكة مع افريقيا غاز المملوكة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش. فقد سبق أن نشرت البرلمانية زينب السيمو، ابنة البرلماني السيمو الشهير بعبارة “شكادقول هادي”.. تدوينة تفيد أنها تسلمت من طرف جمعية جود للتضامن، الذراع الانتخابي والإحساني لحزب الأحرار، 1000 توصيل لاستلام قنينات غاز ” بوطاغاز” من شركة افريقيا غاز.
وأعاد نشر البرلمانية لصور الايصالات، النقاش حول جمعية جود التي تستغل كل مناسبة للقيام بحملات انتخابية وسياسية لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار.. خصوصا أن الأمر هنا يتعلق بمواد مدعمة من الدولة كالغاز، الذي ستتلقى إفريقيا غاز مقابلا من الدولة نظير كل قنينة يصل ل 108 درهما.. وهو الفرق بين ثمن البيع للعموم، والثمن الحقيقي، وهو ما اعتبره نشطاء وقتها استغلالا غير مباشر للمال العام من طرف جمعية جود.
حنا والملك..
وفي نفس السياق، سبق لجريدة “إخباري“، في مقال سابق، أن أشارت لمحاولة البرلماني السيمو استغلال القرار الملكي بدعم ضحايا الحرائق التي اجتاحت عدد من المناطق التابعة لدائرته.. عبر إشاعته أن أخنوش وحزب التجمع هم من كانوا وراء القرار.
وجدير بالذكر، أن الجدل حول جمعية جود، انطلق منذ انتخابات 8 شتنبر حين انتشرت فيديوهات، لمواطنين يصرحون بأن الدعم الذي تقدمه الجمعية كإحسان عمومي.. مشروط بالانخراط والحصول على العضوية في حزب أخنوش. بل أكثر من ذلك، هذا الأمر خلق موجة استقالات في صفوف المنخرطين والقيادات الجهوية.. والذين لم يتوصلوا بأموال جود، وهو دليل ساطع على أن حزب أخنوش يمكن اعتباره قبلة لكل وصولي.. وباحث عن أرباح شخصية، كما أن دور جود صار واضحا وبشكل لا يرقى إليه الشك، ويكمن في شراء الأصوات والعضوية عبر استغلال معاناة الطبقات الكادحة.. والتي يعتبرها الحزب مجرد خزان انتخابي يحتاجه التنظيم كل خمس سنوات.
تعليقات
0