تمغربيت:

من بين ركام “الشناقة” وسماسرة المائدة المغربية ينبعث كل مرة رجل مغربي يكشف النقاب عن حقيقة المؤامرات التي تحاك ضد جيوب الشعب المغربي.. وذلك في ظل صمت غير مفهوم للقطاعات الوصية على مجموعة من الثروات التي تنعم بها المملكة.

في هذا الصدد، استطاع شاب بسيط من أبناء مراكش الحمراء يدعى عبدو المراكشي أن يسقط القناع عن شناقة الحوت.. في بلد أنعم الله عليه بواجهتين بحريتين وبثروة سمكية كبيرة جعلت من المواطن لا يفهم سبب هذا الارتفاع الخطير في أسعار أنواع كثيرة من السمك.

عبدو المراكشي كشف عن عورة سماسرة المائدة المغربية واستطاع أن يقدم السمك للمواطن البسيط بأثمان جد معقولة.. وبالتالي حل محل القطاع الوصي ونجح في دفع مجموعة من التجار إلى تخفيض الثمن المرجعي لبيع أنواع كثيرة من السمك.

ورغم الهجمات الكثيرة التي تعرض لها الشاب عبدو من طرف “الشناقة” إلا أن هذا الشاب الوطني رد عليهم بأنه يبيع بالثمن الحقيقي للسمك (السردين مثلا ب 5 دراهم) .. وبالتالي أعطى درسا في الوطنية و “تمغربيت” ويستحق أن يكون أهلا للتعامل معه وائتمانه على جيوب الطبقات الفقيرة والمتوسطة في عاصمة النخيل.

الله يحفظ سي عبدو وديما تمغربيت