تمغربيت:
لطالما اعتبرنا داخل مؤسسة “تمغربيت” بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد زين الأسامي هو شخصية السنة وكل سنة.. شخصية مرحة لا تنفك تُطرب وتؤنس وتضفي على حياة المغاربة جو من الفكاهة والبهجة كلما اطلعنا على أخبارها وأخبار قصرها.
ولذلك رفعنا داخل المؤسسة شعار “مع تبون ظالما ومظلوما” و “عاش زين الأسامي ولا عاش من خانه”. ولعل آخر قفشات عمي تبون وحاشيته هو افتتاح قناة تابعة لرئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية الإمبراطورية العظمى. هذه القناة تتم الإحالة عليها من الموقع الرسمي لرئاسة القوة الضاربة وهو ما يعني أن القناة تابعة فعليا وقانونيا للرئاسة في قصر المرادية.
ولعل افتتاح قناة رسمية باسم رئاسة الجمهورية ليس عيبا أو مُعابا.. على اعتبار أن الانفتاح على الإعلام أصبح ضرورة ملحة في إطار الحق في المعلومة وتغطية أنشطة زعيم زعماء إفريقيا والعالم.. لكن الغريب هو الاشتراك في ميزة الأدسنس في الوقت الذي تخصص فيه الجزائر مئات الملايين من الدولارات للإعلام ولمواجهة حفنة من الدكاترة والمؤثرين المغاربة.
رئاسة عمي تبون حتى هي دايْرة الزحام على الأدسنس وقريبا جدا ممكن مشاهدة عمي تبون على منصة تيكتوك يفتح المباشر ويستفيد من هدايا المنصة.. ويخاطب الحاضرين “بارطاج، تكبيس، دعم أ الخاوة”.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.