تمغربيت:
“لي شاف شيء يقول الله يستر”..
يبدو أن النظام العسكري الجزائري مر من مرحلة الكذب والعنتريات و “التبرديع” إلى مرحلة التبغلين والتحمرين.. في ظل وجود شعب مغلوب على أمره وقبل بتسليم رقبته لجلاده العسكري.
في هذا السياق، وبمجرد عودة فخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لأرض الوطن، بعد زيارة موفقة لكل من مصر وسلطنة عمان.. استقبل فخامته فخامة من نوع آخر، ويتعلق الأمر برئيس جمهورية تندوف السيد ابراهيم غالي.. والقادم، هو الآخر، من تندوف عاصمة جمهورية الجزائر الجنوبية، والتي تقع، بالمناسبة، فوق تراب تحتله الجزائر.
اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين جمهورية الجزائر الشمالية.. وجمهورية الجزائر الجنوبية، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء. وحسب مصادر عليمة أسرت ل “تمغربيت”، فإن الرئيس تبون ناقش مع نظيره من جمهورية تندوف الطرق الكفيلة باش هاد الأخير يجمع قلوعو ويغبر.. خاصة وأن بن بطوش شرع في بناء قصر لفخامته من أجل استقبال ضيوف “الجمهورية”.. وهو ما يقطع بأن “السيد مطول فتندوف وما ناويش يتحرك من تما”.
طبعا ملف الصحراء الغريبة المغربية حسم.. وتم طيه كطي السجل للكتاب.. ولم يبقى إلا فتح ملف الصحراء الشرقية المغربية، والتي يعتبر احتلالها من أخطر وأكبر الجرائم التي تورطت فيها فرنسا.. خاصة بعد التجارب النووية التي قامت بها والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المغاربة.
تعليقات
0