تمغربيت:
يبدو أننا انتقلنا من المحاسبة السياسية ل “الحكومة المغربية” والتي أثبتت فشلها في تدبير معظم الملفات التي تدخل في صميم اختصاصها.. (دون الحديث عن الملفات الاستراتيجية التي تقودها المؤسسة الملكية والمؤسسات السيادية)، إلى المحاسبة الأخلاقية لهذه الحكومة والتي لم تعد تحترم حتى مشاعر المواطنين.. بلْه التعاقد السياسي الذي منحها قيادة مصير هذا الشعب لخمس سنوات عجاف.
في هذا الصدد، وقف جميع المغاربة مندهشين وهو يرون أعضاء في الحزب الذي يقود التجربة الحكومية.. وهم يرقصون على نغمات الأغنية الشهيرة “مهبول أنا”.. وهو الاحتفال الذي قد يكون مقبولا، قي حالة أجرأة حكومة سيدي أخنوش رضي الله عنه لأبسط التعاقدات التي قطعتها على نفسها. إلا أننا عاينا رقصات هستيرية لحزب يرى أنه استطاع اكتساح البيجيدي.. في انتخابات حصل فيها على 0.98% من أصوات الدوائر الانتخابية المعادة.
ولعل الأنكى والأمر هي تزامن هذه الاحتفالات مع أحداث الفنيدق المؤلمة.. وفيضانات الجهة الشرقية المأساوية والتي تتحمل فيها الحكومة القسط الأوفر من المسؤولية.
فهل تستحق هذه “الحكومة المغربية” الاستمرار في التحكم في رقاب الشعب المغربي؟؟.. وهل أصبحت هذه الحكومة تعبر عن طموحات وآمال هذا الشعب؟.. وهل يعلم الشعب أصلا أسماء الوزراء في هذه الحكومة وحقائبهم الوزارية.. في ظل غياب تام لأي تواصل بينهم وبين من منحهم أصواتهم ومصيرهم.
إن الدولة الديمقراطية تفترض، حتما، وجود حكومة وأحزاب ومؤسسات وبيئة ديمقراطية.. إلا أننا أصبحنا نعيش حالة من الانسداد السياسي يحتاج إلى رجة قوية على مستوى المؤسسة التنفيذية.. وأيضا على مستوى تثمين الوعي الشعبي، والذي يحتاج إلى توجيه ذكي لأنه هو من أفرز لنا هاته البنيات الجكومية الفاشلة والبنيات التنفيذية المعطوبة.
#أخنوش ارحل
فوتنا عليك كليتي البلاد و عريتي العباد الله يلقيها لك
#أخنوش_ارحل
#أخنوش_ارحل
#أخنوش_ارحل
الله يهدي ما خلق، خاصه يحشم شوية