تمغربيت:

عن حساب حمزة بوست على منصة إكس

في تطوّر غير مسبوق، نشرت صحيفة El Confidencial الإسبانية العريقة تقريرًا يؤكد أن الجنرال الجزائري السابق عبد القادر حداد، المعروف بـ”ناصر الجن” أو “الشيطان”، نجح فجرًا وعلى متن لانش سريع في الفرار من الجزائر إلى ساحل كوستا بلانكا الإسباني، في عملية هروب وصفَتها الصحيفة بأنها “تشبه أفلام التجسس”

📌 التفاصيل الجديدة حسب  El Confidencial

– الهروب تم بين 18 و19 سبتمبر الجاري رغم وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا بحي دالي إبراهيم الراقي بالجزائر العاصمة بعد نقله من سجني بليدة وبشار.

– الصحيفة تقول إن حداد قرر الفرار بعدما تأكد من وجود مخطط لتصفيته قبل مثوله أمام القضاء وأن وفاته كان سيُقدَّم كـ”انتحار”.

– التقرير يكشف أن الجنرال استغل خبرته الطويلة في مكافحة الجماعات المسلحة ليتجاوز الرقابة الأمنية ويصل إلى المياه الدولية قبل أن يرسو في أليكانتي حيث يمتلك عقارات.

– El Confidencial أشارت إلى أن هروبه هزّ أركان الدولة الجزائرية وأطلق استنفارًا أمنيًا واسعًا في العاصمة مع تحليق مروحيات وحواجز وتفتيشات وتشديد على الحدود مع تونس، إلى جانب اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للأمن برئاسة تبون دون توضيح الأسباب.

– أولى تداعيات العملية كانت إقالة الجنرال محرز دجريبي رئيس مديرية أمن الجيش المكلف بحراسة حداد بعد فشل “عملية القفص” للقبض عليه.

💬 ما الذي يعنيه هذا التطور؟

El Confidencial ترى أن هروب “ناصر الجن” يكشف عن صراع أجنحة متجدد داخل النظام الجزائري، ويؤكد أن حتى كبار الجنرالات لم يعودوا في مأمن، فيما تبقى إسبانيا الوجهة المفضلة للمنفيين العسكريين الجزائريين.