تمغربيت:
الداخلة – أكد المستثمر الفلاحي محمد فاضل هويبة أن شراكة المغرب والاتحاد الأوروبي الفلاحية تفتح فرصاً واعدة للاستثمار في الأقاليم الجنوبية. وأضاف أن الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس لعبت دوراً محورياً في هذا الإنجاز.
وأوضح هويبة أن الاتحاد الأوروبي وجه رسالة واضحة للعالم بأن الصحراء المغربية تمثل جسراً استراتيجياً بين أوروبا وإفريقيا. هذه الرسالة تؤكد أهمية المنطقة على الصعيد الدولي، وتبرز مكانتها في المشاريع الاقتصادية الكبرى.
وأضاف أن شراكة المغرب والاتحاد الأوروبي الفلاحية تعزز ثقة أوروبا في المغرب كشريك اقتصادي يعتمد عليه، وتفتح المجال أمام تطوير مشاريع فلاحية مستدامة تساهم في النمو المحلي والوطني.

الاتفاق الفلاحي المعدل بين المغرب والاتحاد الأوروبي
وأشار هويبة إلى المشاريع الكبرى في الجنوب، مثل ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيجعل الجهة منصة أساسية للتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات. وقال إن المشروع سيخلق فرص عمل جديدة للشباب ويحفز الشركات على استثمار المزيد في القطاع الفلاحي.
كما أوضح أن الاتفاق الجديد سيتيح للفلاحين والمستثمرين التوسع في إنتاج المحاصيل وتصديرها بسهولة إلى الأسواق الأوروبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتوجات المحلية ويشجع على الابتكار في القطاع.
وفي بروكسيل، وقّع المغرب والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على تبادل الرسائل المعدلة للاتفاق الفلاحي. هذا الاتفاق يعزز الشراكة الاقتصادية ويفتح آفاقاً جديدة أمام التعاون الفلاحي بين الجانبين.
وأكد الطرفان أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ فورياً ومؤقتاً، إلى أن يستكملا الإجراءات القانونية الداخلية. وبموجبه، ستستفيد المنتوجات الفلاحية القادمة من الأقاليم الجنوبية من نفس الامتيازات التي تحظى بها منتجات باقي مناطق المملكة في السوق الأوروبية، ما يعزز التنمية المحلية ويدعم فرص الشغل للشباب.
تعليقات
0