تمغربيت:
بقلم الأستاذ: مصطفى البختي
حسب دراسة إدارة المخاطر، أجراها المنتدى الاقتصادي العالمي وشارك فيها أكثر من 900 خبير من الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والسياسة والمجتمع المدني.. والذين طُلب منهم تقييم 34 خطراً عالمياً على مدى عامين وعشر سنوات. خلصت نتائج الدراسة إلى:
أن العالم يعيش في واحدة من أكثر الفترات انقساما منذ الحرب الباردة. وسيكون فيها تغير المناخ وعواقبه، التي تتجلى في الأحداث الجوية الصعبة.. وفقدان التنوع البيولوجي وانهيار النظم البيئية؛ والتغيرات الحاسمة في أنظمة الأرض؛ ونقص الموارد الطبيعية.. بمثابة الناقلات الرئيسية للمخاطر العالمية التي يتعين مواجهتها خلال العقد المقبل.
كما أن المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة، والآثار الضارة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.. ستكون أخطر المخاطر التي يجب مواجهتها خلال العامين المقبلين. بعد ان أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مجالا مفتوحا للدعاية والمعلومات المضللة.
ويشير التقرير إلى أن “انتشار المحتوى الكاذب أو المضلل يؤدي إلى تعقيد البيئة الجيوسياسية”: ويمكن، على سبيل المثال، استخدام هذا المحتوى من قبل جهات أجنبية للتأثير على بلد ما، أو زرع الشك حول ما يحدث عبر مناطق الصراع.
وبالنظر إلى المستقبل بعد عشر سنوات، من المتوقع أن تظل المعلومات المضللة تشكل تهديدا كبيرا.. ولكن من المتوقع أن تكون المخاطر العالمية الأكثر خطورة مرتبطة جميعها بتغير المناخ.
ويسلط التقرير الضوء على أن التوقعات العالمية في عام 2025 ستتصدع بشكل متزايد بسبب العوامل الجيوسياسية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات
0