تمغربيت:
بقلم الأستاذ: حسن إسميك
تفاعلا مع الاحداث المتسارعة التي تقع في منطقة الشرق الأوسط.. خاصة بعد اغتيال زعيم حزب الله “اللبناني” حسن نصر الله، تناسلت التعليقات والقراءات في محاولة لفهم مستقبل المنطقة.. وكذا التوازنات الإقليمية المتوقعة في ظل الضربات التي تلقتها إيران على مستوى أذرعها العسكرية.
في هذا الصدد، اخترنا لكم تغريدة للأستاذ حسن إسميك على موقع X (تويتر سابقا).. والتي حاول من خلالها استقراء البيئة الاستراتيجية في المنطقة، مع التنبيه إلى خطورة الدور الإيراني في المنطقة.. والتأكيد على ضرورة تبني استراتيجية ذكية في التعامل مع القوى الكبرى التي تقود دفة القرار السياسي في العالم.
نص التغريدة..
ليس الحال الذي وصلنا إليه اليوم، المصير القاتم والدماء العربية المسفوكة في غزة وفي لبنان وسورية والعراق واليمن.. بالأمر المستغرب، وأكره أن أقول إنني حذرت كثيراً منه، ونبهت إلى أنَّ من يتغطى بإيران عارٍ.. وإلى أن الوقوف بوجه الولايات المتحدة وقدراتها الهائلة وقوتها الفائضة لا يكون بهذه الطريقة.. ولم أتلقَّ في المقابل إلا تهم التخوين والتخاذل!”
ويواصل إسميك التغريد “لا حل في منطقتنا إلا أن تلتزم إيران حدودها، بالمعنى الحرفي والمجازي.. وأن تتوقف عن اعتبار لبنان أو سورية أو العراق أو اليمن أو غزة حدوداً متقدمةً لها.. فلتهتم بشؤون بلادها ومواطنيها ولتترك العرب يفعلون الشيء نفسه. ولتُبنَ العلاقات على حسن الجوار لا على الهيمنة وفرض النفوذ.. إن تبني خطاب إيران التحريضي ضد أمريكا والغرب لم يجلب لنا سوى الموت والدمار.. لقد أعطى دائماً الذريعة لهم لتبرير كل ما يلحقونه بنا من أذى.. لقد آن لهذا الحال أن يتغير”.. انتهت التغريدة
يذكر أن إسرائيل استطاعت قطف جميع قيادات حزب الله.. ليصبح التنظيم الصفوي بدون قيادة مركزية، وهو ما قد يفتح المجال لعودة المؤسسات اللبنانية للاشتغال بعد سنوات من الفراغ البنيوي.. في ظل سيطرة حزب الله على جميع مؤسسات الدولة اللبنانية.
تعليقات
0