تمغربيت:

قامت السلطات المغربية، أمس السبت، بمنع مجموعة من المحامين الإسبان المؤيدين للأطروحة الانفصالية.. من دخول مدينة العيون عبر رحلة طيران مباشرة قادمة من جزر الكناري.

ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المحامين الداعمين لجبهة البوليساريو كان يرغبون، وفق تصريحات نقلتها الصحافة الإسبانية، إلى القيامة بما اعتبروه “دراسة تخص إدارة الموارد الطبيعية للصحراء”.. حيث تم تكليفهم بهذه المهمة من طرف من تطلق على نفسها”الجمعية الدولية للحقوقيين في الصحراء”، بالإضافة إلى وضعية حقوق الإنسان.

في هذا الصدد، منعت السلطات المغربية المحامين الإسبان من النزول من الطائرة، وأعادتهم على نفس الرحلة.. متهمة إياهم بـ “تعطيل حركة الطيران الدولي، وما قد يترتب عن ذلك من عواقب” بعد أن قام المحامون الإسبان بإثارة الكثير من البلبلة على متن الطائرة.

هذا وسبق للسلطات المغربية، أن قامت، شهر فبراير الماضي، بطرد، برلمانيين إسبان من إقليم “الباسك” مساندين للطرح الانفصالي في الصحراء.. بعد أن وصلوا إلى مدينة العيون عبر رحلة جوية.

وأبلغت السلطات المغربية البرلمانيين الإسبان، الذين وصلوا إلى مدينة العيون المغربية رفقة نائبان أوروبيان من البرتغال وفنلندا بضرورة العودة على متن نفس الرحلة.. بعدما تم منعهم من النزول من الطائرة.

ووفق بعض المعطيات التي نشرتها صحيفة “إلموندو” الإسبانية، فإن تنظيم هذه الرحلة إلى العيون، تم بتنسيق مع جبهة “البوليساريو” الانفصالية.. وبدعم مباشر من حزب “بوديموس” الإسباني المساند للأطروحة الجزائرية.

وتحاول جبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر، بإحراج المغرب من خلال دفع المؤيدين للطرح الانفصالي في أوروبا بالقيام بزيارات إلى مدن الصحراء، وهو ما تواجهه السلطات المغربية بطرد كل ما يحاول المساس بالوحدة الترابية للمملكة.