تمغربيت:

لحظات رائعة تلك التي ينصهر فيها جلالة الملك وسط شعبه الوفي.. وهي اللحظات التي يترقبها المواطن المغربي من أجل مبادلة ملكه الحب بالحب والوفاء بالوفاء. هذه اللوحة الرائعة رُسمت مربعاتها مساء الاثنين على مستوى كورنيش الرباط .. عندما اختلطت السيارة الخاصة للملك بباقي سيارات المواطنين المغاربة وتبادل الجميع التحايا في منظر لا يمكنكم أن تشاهده إلى في مغرب الشرفاء وبلد الأولياء وبين مغاربة تجمعهم القيمة الرائعة لتمغربيت.

هذا وشوهدت سيارة واحدة ترافق السيارة الخاصة لجلالة الملك التي كان يقودها الحاجب الملكي.. وهو ما يعكس تلكم العلاقة الروحية التي تجمع مؤسسة إمارة المؤمنين بشعب مغربي مرتبط وجدانيا برمز وحدته وضامن أمنه واستقراره.  

هي إذا رسالة بألف معنى ومشهد انفرد به المغرب عن غيره من البلدان.. وعلاقة خاصة تجمع المغاربة بعاهل البلاد، والذي يشكل مجرد ظهوره حالة من الاطمئنان والارتياح تنعكس على الحياة اليومية للمواطن المغربي وأيضا على باقي القطاعات الحيوية للمملكة المغربية.